بسم الله الرحمن الرحيم
أنا والبحر
هاأنا ذا مرة أخرى
تسكنني أعماقك يا بحر…..
يجرفني الشوق
إلى أعماقك
وقيعان السحر….
تأكلن أصداف اللؤلؤ
والمرجان … وهدير الموج
يفتت في قلبي
نسمات بثبات الصخر
وينبت أعشاب….
وشعاب من عنبر
تروى من ماء أصفى
من وجنات الزهر ……
وتعيد حديثاً ..
علوي القسماتِ
أشجي ألحان العمر …..
ورمال ببياض اللؤلؤ..
تفترش مساحات
من أعماقي …
بعمق عيونك يا بحر….
فعيونك يا بحر
أطهر من أي عيون
أطهر حتى من الطهر …
وعند رحيل الشمس
تنساب غدائر من ذهب
كالسحر على وجه البحر …
فتخفي كل أقاصيص العشق
وتخفي السر عن السر …
تذكرني لحظتها …
برحيل العمر…..
والموجة السكري
تتهادى….
في قوة وثبات…
وتتكسر على وجه الشط
تتحول دوما لفتات…
والشعر يعذبني ..
فولادة بيت من شعر….
أصعب من كل الولادات
فعلمني من سحرك يا بحر …
كيف تصير أحاسيس حرفاً
وتصير دمائي كلمات…..
والليل يغازل غربتنا
فتحدق فيه السماوات …
ويحتل ذبول اللون الأصفر..
كل المساحات..
ويحمر جبين الورقات ..
فتسقط ورقة يومي…
وتذوب على شفتي الكلمات
بسم الله الرحمن الرحيم
طيف حبيبي دوماً يأتيني
فيشعل أشواقي وحنيني
أهرب من عينيه تلاحقني
من وقع الصوت يناجيني
أحترف السفر إلى عينيه
يبعدني شوقي ويدنيني
ترسم عيني ألف خيال
لكن خياله يسكن عيني
يأخذني شوقي لبحورهما
فيحرمني قدري ويضنيني
آه من لوعة ألم تعصف بي
آه من طول ليال البينِ
املي هذه قناعاتي وهذه افكاري
وهذه كتاباتي بين أيديكم
أكتب مااشعر به وأقول ماأنا مؤمن به
انقل هموم غيري بطرح مختلف
وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي الشخصية
.هي في النهاية مجرد رؤيه لإفكاري
البيتان للفارس الغيهبان المري
وردنا هذا التعقيب من الشاعر سالم بن محمد المري حول البيتين اللذين وردا في بداية التحقيق المنشور الخميس الماضي (تضمين القصيدة الشعبية مفردات من الفصحى) بقلم الزميل داهم العصيمي , وذكر أنهما لأبي حمزة العامري والصحيح أن البيتين هما للغيهبان المري الفارس المعروف والقصيدة مشهورة ومتداولة بشكل كبير وفيها يقول:
قال الشبيبي والذي له سابق
من خيل نجدٍ مهرةٍ شعوائي
أبرها ولا بعد ركبتها
الا نهار ميرادنا الأطوائي
كودٍ على الرجل القصير يعنها
الا يعرّضها شبا السندائي
لا جيت لاذي كاعبي مسلوبه
تغضي بدمعة عينها النجلائي
بيضا ومخالطة البياض بصفرة
مثل الذهب في الفضة البيضائي
ثم قلت يا كاعبي عليك بسترك
والستر تحت العمامة الصعيائي
إذا لحقت البل ولا رديتها
رزوا علي الخرقة السودائي